سطحه منبسط انبساط القفار، لا تموج ولا اعوجاج فيه، متلألئ تحت أشعة الشمس التي قاربت على
المغيب كلؤلؤة براقة، تظهر الشمس في أفقه متربعة على عرش مائي جاذبة إليها الأنظار والبصائر،
إنه البحر بما منحه المولى عز وجل من جمال رباني ورونق يثير في النفس المشاعر الخامدة،
شاطئه رملي براقة حبيباته كأنها ذهب مفرغ على سطح مستو تحده من الجانبين صخور مركبة من
أشكال مزدانة بها ، عجيبة في تكوينها كأن كل انحناء فيها أو فالق مفصل على حذة. عند الاقتراب
من الماء ولشدة نقائه وصفائه تظهر كائنات صغيرة تكاد ترى بالعين المجردة تسبح في الشاطئ في
أسراب، والصغار يتهافتون على الإمساك بها بكل براءة
منظر سرق فؤادي وشد نياط قلبي وجعلني أهيم به وبجماله
وللأمانة لست أنا من كتب الموضوع بل عو لزميل لي ، أرجو أن يعجبكم